صحفي كويتي : منتخب الكويت لن يتأهل

سأكون
معكم صريحا إلى أبعد الحدود، فمنتخبنا الأول لن يتأهل الى نهائيات كأس
آسيا المزمعة إقامتها في قطر 2011، قولوا ما تشاؤون متشائم، محبط، متحامل

على المدرب واللاعبين، لكنه إحساس يدفعني الى هذا الاتجاه من التطرف في
التوقعات، انظروا حولكم ثم تعالوا حدّثوني في رأيي هذا هل يوجد ما يدفعكم
الى التفاؤل بالتأهل، اتحاد الكرة معلق، والألعاب الأولمبية خارج المنظمة
الأم، والأندية منحلة، والصراع يذهب بنا شمالا ليسلمنا الى توأمة الخلاف
ويعود بنا بسرعة البرق الى الجنوب، لا نعلم ماذا يخبئ لنا الغد، ننام على
الخلافات ونصحو عليها، منتخبنا الأزرق لا يجد ملعبا يتدرب عليه فيضطر
للذهاب الى معسكر خارجي وكأنه يهرب من واقعه المر، نعم لست متفائلا بنجاح
مهمة الأزرق في مباراة عمان في مسقط يوم 3 مارس المقبل، ولماذا أتفاءل وكل
المؤشرات تؤكد ان منتخبا يعيش كل هذه المشاكل لا يمكنه ان ينجح في كل مرة،
فالكرة قد تقف معك مرة، مرتين، ثلاثا، لكنها حتما لن تقف معك الى الأبد،
ثم ان المنتخب العماني يفوق منتخبنا من حيث الخبرة والعناصر وتمكن من
الفوز علينا في مباراة الذهاب في الكويت بهدف وحيد، ويمكنه أيضا التغلب
علينا على ملعبه وبين جماهيره، ولا أقول ذلك بخسا بحق لاعبينا لكنه الواقع
الفني الذي يرجح كفة المضيف في مواجهة الإياب الحاسمة.

نعم كسبنا
عناصر جديدة مثل يوسف ناصر وحمد أمان وفهد العنزي، لكنهم مثل بقية زملائهم
جاءوا الى المنتخب وهو في «عز» مشاكله الإدارية والفنية، ومازلت عند قولي
إن الأزرق لن يتأهل الى النهائيات في مثل هذه الظروف الصعبة، وتبقى نقطة
فنية أخيرة استخلصتها من مباراتنا الماضية أمام استراليا 2 2 وهي ان
منتخبنا يعرف كيف يلعب كرة لكنه لا يعرف كيف يفوز.

> نتمنى من
لجنة الحكام اختيار الأنسب لإدارة مباريات الدوري الممتاز كي لا تتكرر
أحداث الجولات السابقة التي شهدت احتجاجا على التحكيم والسؤال يطرح نفسه
أيضا أين بعض حكامنا الدوليين المميزين من إدارة المباريات المهمة مثل عطا
الله جطلي وناصر العنزي بعدما كثر الحديث عن محاباة اللجنة لبعض الحكام
على حساب آخرين؟!

"نقلا عن صحيفة الأنباء الكويتية"

» طفل كويتي يخطف اعجاب قادة مجلس التعاون
» أنشودة الكويت(طيور الجنة)